(يكفينا يوم في العام )
– ما زلنا نغيّم في أفق الكلمات ِ
ونضرب أوتاد المعنى في رمل التأويلِ
نزاحم واحاتِ المأوى
نطاول ليل شتات ْ
مازالت تأخذنا المهلة ُتلو المهلة ِ
فوق رصيف الصدمة نستاف ُطواحينَ الآهات ْ
يا يوم الأرض الطالع من صبر الملح ِ
ووجع الروح الثكلى بديلا صوريا
عن أرض في حكم الأمواتْ
تتمأسسُ فينا الأفكار جماعات ِنمال ٍ
تتمكنن ُفينا الأجسادُ ونغدو أزرارا في أزرار ْ
ما نحن سوى أطياف تخطرُ
في بال الطاغوت الأفظع حيث يهشُّ عليها
بدخان الأسرار ْ
يلقمها فتات التسويف يلوّح لخيالها
بالجزر المعسول يشد لجامَ
الأطماع ِويهمز بالخدر مؤخّرة َالآمال .
مازلنا نصارع وحل الصمت ِ
ونغرق في بئر سريرتنا تلك المقدودة من صخر الإحساس ..
عام يتلو عاما والأرض خلاصتها يوم في العام ..
وليدة عنتابي