تِلكَ العينان الجميلتان
يخفق قلبي مستسلماً أمام سحرهما
أُُبحرُ في الأعماق
دقائقَ عمرٍ هاربة من قيدِ الزّمن
أغزلُ من الأهداب حكايةَ حُبّ تتدفق بالعطاء
أنوارٌ سُرمديّة
وأصداءُ موسيقى تداعبُ شغافَ الرّوح
تُراقصُ الكلمات على صفحاتِ الماء
تضطرب الامواج
تعلو حتى عباب السماء
وتهطل محملةً بالرحمة فتمحو الآلام
أصحو وصوت يعيدتي إلى الأرض الجزداء يسألني : عفواً سيدتي ، أسأتِ التقدير ؟؟
أسحار الزير / سورية