فقط كى أراك..
أستجدى الصمت فى غيابك المكتظ حضورا قاهرا، وما أرغم شفاهى على الصوم طمعا فى أجر ولكن لأمنحك حق إستعمارى وغزو مشاعرى، التذك فجرا يتهاطل عبقا وجنون عشق ، ترتسم فيه الامانى سافرات تعزف خلاخيلهن لحن إنثيالى وهى تراقص تراتيل وجدى ليسجد داخلى فى محرابك المشاد من ذرات المي، كلما أبرقت فى الافق تعتصر الوجد المعتق فى الغيوب وتجعل الهمس من وله يذوب ، وأنت على صهوة الغياب تداعب أشجان غربتى وتأخذ بناصية وحدتى حيث شاء هواك،فأفسح للصمت الطريق ليسمو بهاك ، وأغمض عينى فقط كي اراك…….
إبن الحـــــــــاضر.
