هي والحب ..
الكلُ يطمعُ فى ولستُ بغانيةٍ
أبيعُ الهوى لمن يُعطينى
كم من محبٍ بثوب الحبِ متشحاً
وأراه بقلبى عارياً ويقيني
أبصره ذئباً قد جاء يمزقُنى
ويسلب كنزىَ الذى يُغنيني
يُسمعُنى حديثاً فى الهوى عذب
وعيناه بسهامٍ الخزى ترمينى
تارةً يرشقها على صدرى فتؤلمُنى
وحين يهبط ترتعدُ شراينى
يعشقُ بهائى ويركعُ عند رؤيتة
والجمالُ عندى ليس يعنينى
فكم تمنيتُ لو قال أحدهمو
الروحُ عشقى والأخلاقُ دينى
أُعطيه زمام الروحِ يملكها
وأوهبه قلباً مازال يُضنينى
وأراه فى البعدِ دوماً ويُبصرُنى
لا شئ يمنعه ولا عنه يُخفينى
يكونُ قريباً لقلبى على بعدٍ
كأنفاسى التي بصدري تحيني
ابراهيم الشاعر – مصر