الهديل ..
في غرفتي وانا أُفكر في روايتي الجديدة، متحيراً عن أي شيء سأكتب، بعثرت الأفكار أمامي، كالذي يرمي حجر النرد، لربما حظي يقودني لشيءٍ ما، وإذا بي وأنا أستجدي مايمكن أن ينقذني، فكرت بأن أقف قليلا على نافذة غرفتي، لارمي بناظريا هناك، لعلي استوحي منه مااريد، بعد مرور وقت هنا ليس هو ببعيد، زارني صوتُ غناءٍ شجي ناعمٍ ورقيق، يجوب بك في حكايا الغرام والحب العميق، هل لي أن أشبههُ بصوتِ الهديل! أختفى الصوت حينها وذَهب للبعيد، هل لحيرتي قد غنت لتخبرني بأن يكون عنوانُ روايتي صوت الهديل.
زينب الزوي – ليبيا
❤️❤️اسلوبك رائع موفقة وفي انتظار القادم
إعجابإعجاب